عبدالله ابن مدينة حلب درس الحقوق في جامعة حلب لكن لم يستطع أن يكمل دراسته بسبب بطش النظام المستبد الذي منع الالاف من الطلاب من ان يكملو دراستهم كان مهتم بالقضايا الاجتماعية والسياسية والاقتصادية قبل انطلاق الثورة ومع الشرارة الأولى لم يتخلف عن ركب الثورة مع أصدقائه وكانت نظرته ان فرصة التغيير قد أتت ولابد من أن يكون في طليعتها.
عمل في المجال الاغاثي والطبي والتعليمي والاعلامي ولم يدخر جهدا في دعم الثورة والثوار
تعرض للقصف مع أصدقائه وعان معهم خلال حصار حلب أشد المعاناة
كان له بصمة واضحة في حملة حلب تحترق
بعد التهجير لم يفقد عزيمته الثورية بل على العكس من ذلك زاده إصرارا على متابعة المسير نحو الحرية والعدالة ….
ومع حبه للعلم اصر على متابعة تعليمه الجامعي في جامعة حلب الحرة وهو الان على أبواب التخرج من كلية الحقوق
وهو الان يدرس الاعلام في جامعة النهضة
شارك عبدالله في عدة دورات تدريبية ليرفع من مستواه العلمي وينقل تلك المعرفة لأبناء بلده
عندما سمع عن تدريبات تستقل كان من السباقين لينال هذه الفرصة الفريدة
وفعلا رغم اعماله الكثيرة كان من الطلاب المميزين في الدورة السادسة لتستقل كان طموحه ان يكمل المسير ووجد في تستقل العون الذي ينشده وهو الان ضمن الكادر الإداري لتستقل وضمن المكتب التنفيذي لاتحاد الطلبة في جامعة النهضة ……..
يأمل عبدالله أن تنتهي المسأة السورية ويحاكم المجرمون ويكون لبنة في بناء سورية المستقبل…..