انا جواهر العموري
سورية من مدينة حماة .
بدأت سنة ٢٠٢١ التي يفترض أن تكون سنة تخرجي من الجامعة مثل جميع أقراني
لكني لست طالبة جامعية لذا دخلت السنة باكئتاب وضغوط نفسية لم أكن قادرة على فعل اي شيء الى
بداية الشهر الثانية من السنة سمعت عن منظمة تستقل منظمة تمكين كانت تقوم بتدريبات من جامعة جورج ميسون وكانت هي القشة التي ستنقذني من ما أنا فيه سألت و تعرفت و قدمت على تدريب منظمة تستقل مع جامعة جورج ميسون التدريب الذي غير حياتي فعلاً وكان النقلة النوعية في حياتي تناول التدريب حل النزاعات والمفاوضات وصنع السلام والانتخابات حملات الحشد والمناصرة والعدالة الانتقالية وبعض تدريبات الدعم النفسي التي فعلاً صقلت شخصيتي لم يكن مجرد تدريب
وقد قمنا بالعمل على حملة مناصرة حقيقية ونجحنا بتوقيف اغلاق المعابر
روح العائلة أضافت شيء كنت أفتقده أنا اليوم شخص ثاني تعبوا المدربين علينا نحن تعبنا أيضاً على أنفسنا و وجدنا ثمرة هذا التعب الحمدالله تخرجنا بسنة ٢٠٢١ ولبست مريول التخرج مع زملائي لذا تتطوعت في هذه المنظمة وحصراً بهدا التدريب الذان أعطياني حياة جديدة سقوا نبتة ميتة داخلي و عدت للحياة
خرجت من إنسانة لا تعرف من معنى الإنتخابات غير الاسم لإنسانة قادرة أن تكون مراقب إنتخابات وساعدت أصدقائي بالاشراف على انتخابات إتحاد الطلبة أصبحت قادرة أيضاً أن أقود حملة مناصرة وأجلس بثقة على طاولة مفاوضات بالإضافة إلى أنني و زملائي كتبنا مشروع تخرج من الممكن أن يكون مشروع ضخم وفعال على الأرض و أصبحت أكثر مرونة بالتعامل مع نفسي والذين من حولي ومن هنا البداية هذه الخطوة الأولى للكثير من الخطوات والنجاحات إن شاءالله
تعلمت أن الحلم يبقى حلم اذا ما وضعناه كهدف محدد الزمن وأحلامي اليوم أصبحت أهداف !