قامت منظمة تستقل يوم الأربعاء ٩ فبراير ٢٠٢٢ جلسة مناقشة أوراق عمل قدمها طالبات وطلاب تستقل في حل النزاعات المحلية، تحت عنوان “مبادرة التعايش وقبول الآخر لبناء السلام في سوريا.” وضم الحضور أكثر من (١٨٠) شخص من المتدربين والمتدربات من ٦٥ منظمة مدنية محلية، ومن خلفيات طائفية ودينية وإثنية متنوعة، مما غطى الجغرافيا السورية من شمالها إلى جنوبها ومن شرقها إلى غربها. وبالإضافة إلى ممثلين شاركوا من منظمات دولية، حضر أيضا ديبلوماسيون من عدة دول، وشخصيات من خلفيات دينية متنوعة، ومجموعة من الأكاديميين من عدة جامعات. وكان من ضمن الحضور:
الدكتور مارك جوبن من جامعة جورج ميسن، والدكتور مراد أصلان من جامعة زعيم التركية، والدكتور برنارد سبيلا من جامعة القدس، الدكتورة كارول كاسبار من منظمة أجيال من اجل السلام وحضور للأستاذ بهجت حجار المدير التنفيذي لوحدة المجالس المحلية، والقاضية سمر الحسن من الشمال السوري، والأستاذة مزكين يوسف رئيسة مجلس أزيدي سوريا.
ايماناً من تستقل بحاجة سوريا إلى كل فرد من سوريا ليقوم بدوره في بناء السلام والوساطة ضمن مجتمعه، لنصل إلى طريق التعافي والازدهار في سوريا المستقبل.
نؤمن يقينا بأن كل إنسان في سوريا له/لها الدور، بغض النظر عن خلفياتهم، في بناء السلام وحل النزعات داخل وخارج مجتمعاتهم. ولأننا نؤمن أيضا بأن طوق النجاة في سوريا هو بيد الشباب والشابات الذين يتطلعون نحو آفاق جديدة فإننا نثق بقدرتهم على تعبيد طريق الحرية والسلام والمساواة، والذي قد بدأت الثورة السورية برسم معالمه.
ولأن منظمة تستقل تهتم بتعزيز ثقافة اللاعنف والتمكين في حلّ النزاعات فإننا نلزم أنفسنا بالبدء بالسلام على كل المستويات، بدءا في عائلاتنا وبين معارفنا وفي المجتمع الأكبر، وصولا لخلق ثقافة سياسية تعتمد على الحوار وصناديق الاقتراع.
Deep in our hearts we believe that everyone in Syria, no matter their background, has a role play in peacebuilding and mediation within and across communities; to begin the path of recovery and prosperity in a new future Syria.
At Tastakel, we are certain that Syria’s future will head in a new direction at the hands of its young men and women, who will continue and pave the path of freedom, peace and equality, already begun by the revolution.
And because Tastakel is interested in promoting a culture of nonviolence and empowering conflict resolution, we are committed to begin the work of peace at all levels, starting with our families, communities, the larger society—all to the way to creating a political culture that relies on dialogue and the ballot.