انطلاقاً من السياق الحالي للوضع السوري، واتجاه النزاع السوري (القائم ما بين الثورة وأنصارها من جهة، وما بين النظام وداعميه من جهة أخرى.)ِ إلى الذهاب إلى التسوية السياسية، التي يُعدّها السوريون والسوريات وسط ترقب العالم كلّه. يرى أعضاء فريق المشروع أنه من المهم جداً تنمية إمكانيات الشباب السوريين والسوريات في الداخل والخارج لقيادة مستقبل سورية الجديدة، ضمن مناظرات تستهدف غالبية الجغرافية السورية، الهدف منها بناء سلام مستدام وشامل
ولعل أهم ما يترأس هذه الإمكانيات هي قدرة الشباب على الحوار والقيادة من أجل السلام. ولأن المناظرات تمثل اليوم في الوسط السياسي أداة فعالة لكسب الرأي العام والتأثير به، فإن أعضاء المشروع يرونها أيضاً أداة مهمة جداً لقيادة الجماهير السورية نحو السلام بما يضمن مستقبل مزدهر لسورية وللسوريين والسوريات.